أكبر مساند لجبهة البوليساريو في السبعينيات
هواري بومدين
هواري بو مدين
من أبرز رجالات السياسة بالجزائر في النصف الثاني من القرن العشرين، أصبح أحد رموز حركة عدم الانحياز ساند حركة البوليساريو دبلوماسيا وعسكريا في صراعها ضد المغرب وموريتانيا.
التسمية والمولد والنشأة
ولد بوخروبة محمد إبراهيم (سيعرف فيما بعد باسمه المشهور هواري بومدين) يوم 23 أغسطس/ آب 1932 بقرية بني عدي على بعد 15 كلم من مدينة قالمة بالجزائر من عائلة ريفية فقيرة.
الدراسة
التحق بالكتاتيب القرآنية ثم المدرسة الابتدائية الفرنسية بقالمة وفي عام 1949 التحق بالمدرسة الكتانية بالقسنطينية بالجزائر ثم التحق بجامعة الزيتونة بتونس بشكل سري ليذهب إلى مصر عام 1951 ويلتحق أول أمره بالأزهر ثم بالمدرسة العسكرية.
الثورة الجزائرية
مع اندلاع الثورة الجزائرية انضم إلى جيش التحرير الوطني في المنطقة الغربية وتطورت حياته العسكرية كالتالي:
1956: أشرف على تدريب وتشكيل خلايا عسكرية.
1957: أصبح منذ هذه السنة مشهورا باسمه العسكري "هواري بومدين" تاركا اسمه الأصلي بوخروبة محمد إبراهيم كما تولى مسؤولية الولاية الخامسة.
1958: أصبح قائد الأركان الغربية.
1960: أشرف على تنظيم جبهة التحرير الوطني عسكريا ليصبح قائد الأركان.
1962: وزيرا للدفاع في حكومة الاستقلال.
1963: نائب رئيس المجلس الثوري.
رئاسة الجزائر
في 19 يونيو/ حزيران 1965 قاد العقيد هواري بومدين -الذي كان يشغل منصب وزير الدفاع- مع 26 ضابطا بينهم عبد العزيز بوتفليقة الرئيس الجزائري الحالي، انقلابا على أحمد بن بلة فأودعه السجن وتولى بومدين الرئاسة.
هواري بومدين والصحراء الغربية
حضر هواري بومدين عام 1970 إلى جانب الرئيس الموريتاني المختار ولد داده وملك المغرب الحسن الثاني مؤتمر نواذيبو بموريتانيا حيث بارك بومدين تقسيم الصحراء بين المغرب وموريتانيا، وقد وضعت معالم ذلك التقسيم خلال هذا اللقاء. ومع منتصف السبعينيات تحول الموقف الجزائري من مبارك لتقسيم الصحراء بين المغرب وموريتانيا إلى مساند لجبهة البوليساريو لانتزاع استقلال الإقليم. هدد بومدين الرئيس الموريتاني ولد داده في لقائه معه بمدينة بشار الجزائرية في بداية السبعينات وطلب منه الابتعاد عن الصحراء، كما قام بطرد جميع رعايا المغرب من الجزائر ليضغط على الحسن الثاني ويثنيه عن التورط في الصحراء.
سخر بومدين الدبلوماسية الجزائرية لدعم موقف بلاده من قضية النزاع الصحراوي، ونتج عن ذلك أن اعترفت 70 دولة بالجمهورية العربية الصحراوية التي أعلنتها جبهة البوليساريو في تندوف جنوبي الجزائر، كما أرغم ذلك المغرب على الانسحاب من الوحدة الأفريقية.
وفاة بومدين
توفي هواري بومدين، والنزاع الصحراوي في فورانه إثر مرض مفاجئ يوم 28 ديسمبر/ كانون الأول 1978.
هواري بومدين
هواري بو مدين
من أبرز رجالات السياسة بالجزائر في النصف الثاني من القرن العشرين، أصبح أحد رموز حركة عدم الانحياز ساند حركة البوليساريو دبلوماسيا وعسكريا في صراعها ضد المغرب وموريتانيا.
التسمية والمولد والنشأة
ولد بوخروبة محمد إبراهيم (سيعرف فيما بعد باسمه المشهور هواري بومدين) يوم 23 أغسطس/ آب 1932 بقرية بني عدي على بعد 15 كلم من مدينة قالمة بالجزائر من عائلة ريفية فقيرة.
الدراسة
التحق بالكتاتيب القرآنية ثم المدرسة الابتدائية الفرنسية بقالمة وفي عام 1949 التحق بالمدرسة الكتانية بالقسنطينية بالجزائر ثم التحق بجامعة الزيتونة بتونس بشكل سري ليذهب إلى مصر عام 1951 ويلتحق أول أمره بالأزهر ثم بالمدرسة العسكرية.
الثورة الجزائرية
مع اندلاع الثورة الجزائرية انضم إلى جيش التحرير الوطني في المنطقة الغربية وتطورت حياته العسكرية كالتالي:
1956: أشرف على تدريب وتشكيل خلايا عسكرية.
1957: أصبح منذ هذه السنة مشهورا باسمه العسكري "هواري بومدين" تاركا اسمه الأصلي بوخروبة محمد إبراهيم كما تولى مسؤولية الولاية الخامسة.
1958: أصبح قائد الأركان الغربية.
1960: أشرف على تنظيم جبهة التحرير الوطني عسكريا ليصبح قائد الأركان.
1962: وزيرا للدفاع في حكومة الاستقلال.
1963: نائب رئيس المجلس الثوري.
رئاسة الجزائر
في 19 يونيو/ حزيران 1965 قاد العقيد هواري بومدين -الذي كان يشغل منصب وزير الدفاع- مع 26 ضابطا بينهم عبد العزيز بوتفليقة الرئيس الجزائري الحالي، انقلابا على أحمد بن بلة فأودعه السجن وتولى بومدين الرئاسة.
هواري بومدين والصحراء الغربية
حضر هواري بومدين عام 1970 إلى جانب الرئيس الموريتاني المختار ولد داده وملك المغرب الحسن الثاني مؤتمر نواذيبو بموريتانيا حيث بارك بومدين تقسيم الصحراء بين المغرب وموريتانيا، وقد وضعت معالم ذلك التقسيم خلال هذا اللقاء. ومع منتصف السبعينيات تحول الموقف الجزائري من مبارك لتقسيم الصحراء بين المغرب وموريتانيا إلى مساند لجبهة البوليساريو لانتزاع استقلال الإقليم. هدد بومدين الرئيس الموريتاني ولد داده في لقائه معه بمدينة بشار الجزائرية في بداية السبعينات وطلب منه الابتعاد عن الصحراء، كما قام بطرد جميع رعايا المغرب من الجزائر ليضغط على الحسن الثاني ويثنيه عن التورط في الصحراء.
سخر بومدين الدبلوماسية الجزائرية لدعم موقف بلاده من قضية النزاع الصحراوي، ونتج عن ذلك أن اعترفت 70 دولة بالجمهورية العربية الصحراوية التي أعلنتها جبهة البوليساريو في تندوف جنوبي الجزائر، كما أرغم ذلك المغرب على الانسحاب من الوحدة الأفريقية.
وفاة بومدين
توفي هواري بومدين، والنزاع الصحراوي في فورانه إثر مرض مفاجئ يوم 28 ديسمبر/ كانون الأول 1978.