وفاة الشيخ إبراهيم مزهودي معارض الأنظمة اليسارية في الجزائر

سجنه بن بلة بمعتقل
تيميمون وأطلق سراحه بومدين وعيّنه سفيرا في القاهرة
وفاة الشيخ إبراهيم مزهودي معارض الأنظمة
اليسارية في الجزائر


أعلن أمس،
بأحد مستشفيات الجزائر العاصمة، عن وفاة الرئيس الشرفي لجمعية العلماء
المسلمين، الشيخ إبراهيم مزهودي، بعد صراع مع مرض عضال. ويعدّ الشيخ
إبراهيم مزهودي من مواليد 1910 خريج جامع الزيتونة، عمل بمدرسة التهذيب
بتبسة وتولى مناصب عليا خلال الثورة التحريرية عضو، حيث كان نائبا للقائد
الأعلى للولاية الثانية أثناء ثورة التحرير المباركة وكان من القيادات
البارزة التي حضرت مؤتمر الصومام سنة 1956 برتبة رائد، وشغل منصب أول أمين
عام للحكومة المؤقتة وعضو في المجلس الوطني الجزائري الأول سنة .1964 وكان
معارضا شرسا للرئيس أحمد بن بلة الذي اعتقله بسجن تيميمون بالصحراء
الجزائرية، قبل أن يطلق الرئيس الراحل هواري بومدين سراحه ويعهد إليه منصب
سفير مفوّض فوق العادة بالعاصمة المصرية القاهرة إلى غاية .1974 كما عارض
أيضا نظام الرئيس الشاذلي بن جديد، وظل يلقي في الفترة 1979 إلى 1999 خطبا
حماسية بمسجد الحمامات بتبسة. وقد شيّعت جنازة الشيخ إبراهيم مزهودي أمس،
بمقبرة البلدية بمدينة الحمامات في جو مهيب، بحضور فعاليات المجتمع المدني
وممثلين عن جمعيات ومنظمات وطنية وشخصيات وطنية وتاريخية معروفة.