تتميز منطقة ثليجان بطبيعتها الخلابة والاجواء المتميزة كما تزخر المنطقة بالعديد من المواقع الأثرية والنقوش والرموز والكتابات القديمة كشواهد حية راسخة منذ أمد بعيد على ثراء هذه المنطقة بالتراث والحضارات .. إذ يعود تاريخ بعض النقوش والرسوم في أكثر من موقع بثليجان إلى عصر ما قبل الميلاد بالآف السنين .. وثليجان بحق تعتبر واحة من أغنى مناطق الجزائر وأثراها بالرسوم الصخرية والنقوش الأثرية وبالذات المصنف منها بالروماني والنوميدي ! .. فقد وصل عدد النصوص في أحدى المواقع الأثرية بالمنطقة حسب أخر إحصائية رسمية أعدت من قبل الفريق الآثاري التابع لمديرية الآثار لولاية تبسة إلى 5431 نقشا رومانيا..
ورغم أن البحث عن المناطق الأثرية بالمنطقة سواء الظاهر منها للعيان أو المطمورة تحت أنقاض الأطلال أو المدفونة تحت الأرض لم يكن كافيا ويحتاج إلى وقت وجهد كبيرين .. فقد تجـاوز عدد المواقع الأثرية المكتشفة بمنطقة ثليجان والمسجلة رسميا لدى وزارة السياحة الجزائرية حتى الآن أكثر من 65 موقعا , وقد تم بالفعل سياج بعضها وحراستها من قبل الوكالة ذاتها حرصا منها على بقاء هذه النقوش والمعالم الأثرية بعيدا عن متناول العابثين وكشواهد حيّة على ثراء تاريخ ثليجان بالحضارات ! ..
ورغم أن البحث عن المناطق الأثرية بالمنطقة سواء الظاهر منها للعيان أو المطمورة تحت أنقاض الأطلال أو المدفونة تحت الأرض لم يكن كافيا ويحتاج إلى وقت وجهد كبيرين .. فقد تجـاوز عدد المواقع الأثرية المكتشفة بمنطقة ثليجان والمسجلة رسميا لدى وزارة السياحة الجزائرية حتى الآن أكثر من 65 موقعا , وقد تم بالفعل سياج بعضها وحراستها من قبل الوكالة ذاتها حرصا منها على بقاء هذه النقوش والمعالم الأثرية بعيدا عن متناول العابثين وكشواهد حيّة على ثراء تاريخ ثليجان بالحضارات ! ..