الدين المعاملة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد :
كيفية معاملة الناس هي من أهم الأشياء التي توضح سلوك و شخصية الإنسان.. و يحرص ديننا الإسلامي على السلوك الطيب بين الأفراد بعضهم البعض لأن سلامة أي مجتمع تتوقف على المعاملة الحسنة لكي تسود العادات المحببة بين البشر كالإخلاص في العمل و إيثار الغير و سيادة الأمن و الأمان بين أفراد الشعب.. و منذ الصغر و نحن نسمع جملة" الدين المعاملة" و من هنا نجد أن الدين الحسن ليس فقط بإقامة شعائر الإسلام بل أيضا بأن تطيب معاملتك مع الآخرين...
و في وقتنا الحالي نجد من يقيمون الإسلام خارجيا فقط و ليس ظاهريا اي قد تجد رجل يظهرعلى هيئته الدين كله إطالة الذقن و تقصير الثوب و الإمساك بالسبحة و لكن تجده غليظ القلب مع الآخرين فظا مع من يتعامل معهم و ذلك يعتبر من أسوأ الأشياء حيث أنه بذلك يكره الآخرين فيه و لن ينفعه بغض الآخرين له و لا ابتعادهم عنه فقد قال تعالى لرسوله الكريم " ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك.."
وسوء معاملة الغير تظهر بأشكال عدة فقد نجد الآخر يلقي بأسوأ الألفاظ على الآخرين وآخر لا يبالي بمشاعر الآخرين فيسير لسانه قبل عقله فتخرج منه بعض السلوكيات التي يبغضها الغير و هناك آخرون لا يعلمون أن عصبيتهم تعتبر من سوء المعاملة بل أنها من أصعب أشكال سوء المعاملة لأنها توقع الفرد في الخطأ دائما ... فالحليم شخص محبوب بين البشر لسعة صدره و قدرته على تحمل المشاكل بهدوء...
و بعد زيادة التكنولوجيا و بعد أن أصبح العالم كله كبيت صغير أصبحنا في أمس الحاجة لتحسين طرق معاملتنا مع أبناء مجتمعنا والمجتمعات الأخرى... فطريقتك في التعامل توضح دينك و الدين الإسلامي أسمي الأديان السماوية و لكي ننشره بين العالم يجب أن نحبب الآخرين فيه و لن يزيد حبهم له إلابإظهار أهم معالم الدين الإسلامي كالرغبة في نشر السلام و حسن معاملة الغير من من يشاركونا نفس الديانة الإسلامية او يختلفون عن ديانتنا و عدم التفريق بين طوائف البشر..
و لذلك يجب أن يبدأ الفرد اليوم في تعديل معاملته مع غيره و أن يبدأ في تهذيب نفسه أولا فيساعده ذلك على احترام و تقدير الغير ... في كون الرسول لنا أسوة حسنة في حسن المعاملة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد :
كيفية معاملة الناس هي من أهم الأشياء التي توضح سلوك و شخصية الإنسان.. و يحرص ديننا الإسلامي على السلوك الطيب بين الأفراد بعضهم البعض لأن سلامة أي مجتمع تتوقف على المعاملة الحسنة لكي تسود العادات المحببة بين البشر كالإخلاص في العمل و إيثار الغير و سيادة الأمن و الأمان بين أفراد الشعب.. و منذ الصغر و نحن نسمع جملة" الدين المعاملة" و من هنا نجد أن الدين الحسن ليس فقط بإقامة شعائر الإسلام بل أيضا بأن تطيب معاملتك مع الآخرين...
و في وقتنا الحالي نجد من يقيمون الإسلام خارجيا فقط و ليس ظاهريا اي قد تجد رجل يظهرعلى هيئته الدين كله إطالة الذقن و تقصير الثوب و الإمساك بالسبحة و لكن تجده غليظ القلب مع الآخرين فظا مع من يتعامل معهم و ذلك يعتبر من أسوأ الأشياء حيث أنه بذلك يكره الآخرين فيه و لن ينفعه بغض الآخرين له و لا ابتعادهم عنه فقد قال تعالى لرسوله الكريم " ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك.."
وسوء معاملة الغير تظهر بأشكال عدة فقد نجد الآخر يلقي بأسوأ الألفاظ على الآخرين وآخر لا يبالي بمشاعر الآخرين فيسير لسانه قبل عقله فتخرج منه بعض السلوكيات التي يبغضها الغير و هناك آخرون لا يعلمون أن عصبيتهم تعتبر من سوء المعاملة بل أنها من أصعب أشكال سوء المعاملة لأنها توقع الفرد في الخطأ دائما ... فالحليم شخص محبوب بين البشر لسعة صدره و قدرته على تحمل المشاكل بهدوء...
و بعد زيادة التكنولوجيا و بعد أن أصبح العالم كله كبيت صغير أصبحنا في أمس الحاجة لتحسين طرق معاملتنا مع أبناء مجتمعنا والمجتمعات الأخرى... فطريقتك في التعامل توضح دينك و الدين الإسلامي أسمي الأديان السماوية و لكي ننشره بين العالم يجب أن نحبب الآخرين فيه و لن يزيد حبهم له إلابإظهار أهم معالم الدين الإسلامي كالرغبة في نشر السلام و حسن معاملة الغير من من يشاركونا نفس الديانة الإسلامية او يختلفون عن ديانتنا و عدم التفريق بين طوائف البشر..
و لذلك يجب أن يبدأ الفرد اليوم في تعديل معاملته مع غيره و أن يبدأ في تهذيب نفسه أولا فيساعده ذلك على احترام و تقدير الغير ... في كون الرسول لنا أسوة حسنة في حسن المعاملة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته