منتديات ثليجان

السلام عليكم ورحمة لله تعالى وبركاته
اهلا وسهلا والف مرحبا بك في منتديات ثليجان - منبر الحرية المسؤولة -
- نرجوا منك التغضل والتسجيل معنا -
---------------------------------
الادارة .

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ثليجان

السلام عليكم ورحمة لله تعالى وبركاته
اهلا وسهلا والف مرحبا بك في منتديات ثليجان - منبر الحرية المسؤولة -
- نرجوا منك التغضل والتسجيل معنا -
---------------------------------
الادارة .

منتديات ثليجان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

*=== (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) ===*

اهلا وسهلا والف مرحبا بك في منتديات ثليجان يا : { زائر }.آخر زيارة لك .لديك 5 مشاركة.

    العبـــــــــــرة

    avatar
    خذيري


    عدد المساهمات : 137
    النقاط : 381
    تاريخ الميلاد : 01/07/1963
    تاريخ التسجيل : 19/02/2010
    العمر : 60
    ذكر

    العبـــــــــــرة Empty العبـــــــــــرة

    مُساهمة من طرف خذيري الأحد 11 يوليو 2010, 11:04

    العبـــــــــــــرة


    عندما يقول الحبيب المصطفى "لا تقوم الساعة حتى ..." نستطيع أن نقرأ الكثير في هذه العبارة

    وأقصد بالذات إستخدام كلمتي " لا ... حتى" أو "لن ... حتى"

    منها علاقة التبعية كما ورد في قوله تعالى في سورة آل عمران

    "لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّون"

    ونحن نقول مثلا " لن أسلمك البضاعة حتى تدفع لي ثمنها كاملا"

    ونفهم منها أيضا حتمية وقوع الامر كما في الحديث الشريف

    "لن تموت نفس حتى تستوفي رزقها، وإن أبطأ عنها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب: خذوا ما حل، ودعوا ما حرم"


    ويفهم منها أيضا الترتيب الزمني وكدليل على هذا الحديث الشريف

    "إذا أويتَ إلى فراشِكَ فاقرأ آيةَ الكرسي، فإنه لن يزالَ معكَ من اللّه تعالى حافظ، ولا يقربَك شيطانٌ حتى تُصْبِح"


    وهذا التعبير فيه قوة تعبير وبلاغة فائقة والحديث في مجمله ليس بشرى لنا ولكنه في الواقع يتحدث عن علامة من علامات الساعة.

    هذا الحديث الشريف هو في الواقع نذير وليس بشير

    وقد ورد في كتاب شرح النووي لصحيح مسلم من تأليف الامام النووي

    في كتاب الزكاة تحت باب الترغيب في الصدقة قبل أن لا يوجد من يقبلها

    وهو واحد من مجموعة أحاديث تصف تلك الفترة ومنها أيضا الاحاديث الصحيحة التالية:

    (لا تقوم الساعة حتى يكثر فيكم المال، فيفيض، حتى يهم رب المال من يقبل صدقته، وحتى يعرضه، فيقول الذي يعرضه عليه: لا أرب لي)

    (لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم، وتكثر الزلازل، ويتقارب الزمان، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج، وهو القتل القتل، حتى يكثر فيكم المال فيفيض)


    (لا تقوم الساعة حتى ينزل فيكم ابن مريم حكما، مقسطا، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد)

    "لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب. يقتتل الناس عليه. فيقتل، من كل مائة، تسعة وتسعون. ويقول كل رجل منهم: لعلي أكون أنا الذي أنجو"

    وهناك أمر آخر مهم وغريب في هذا الحديث الشريف وهو يتعلق بما لم يذكره الحبيب المصطفى

    سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لم يرجع إخضرار أرض العرب إلى نعمة وهبة من الله سبحانه وتعالى

    بل ولم يتحدث عنها على أنها خير ولم ولم يرد فيه حمد لله

    الحبيب المصطفى الذي يقول عن نفسه "لقد أدبني ربي فأحسن تأديبي" يتحدث عن كثرة المال وفيضه ولا يحمد الله في الحديث ولا يرجع الامر لنعمة من الله ! ! أمر غريب حقا .

    بل الاغرب من هذا أن في هذا الحديث الشريف لم يرد ذكر المولى عز وجل مطلقا

    ويكفي جدا أن يذكر لنا أن هناك ركن من أركان الاسلام سيتعطل

    ألا وهو أداء الزكاة

    وعزائنا الوحيد هو أنه سيكون هناك من يهتم بأداء الزكاة

    عندما بحثت عن أية بحوث أو كتابات سابقة تخص هذا الحديث وجدت أن معظمها يأخذ الامر على أنه بشرى

    بل ويكتفي بذكر الجزء الاخير من الحديث فقط ويصاغ بصيغة "ستعود أرض العرب مروجا وأنهارا"


    فعودة أرض العرب مروجا وأنهارا سيتبعها قيام الساعة وهذا هو النذير أو الجزء المخيف

    أي أن عودة أرض العرب مروجا وأنهارا هي في الواقع فتنة


    جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فقال: يَا رسُولَ الله، مَتَى قِيَامُ السّاعَةِ؟
    فَقَامَ النبيّ صلى الله عليه وسلم إلى الصّلاَةِ، فلَمّا قَضَى صَلاَتَهُ قال: "أَيْنَ السّائِلُ عَنْ قِيَامِ السّاعةِ؟
    فقال الرّجُلُ: أَنَا يا رسُولَ الله. قال: "ما أَعْدَدْتَ لهَا"؟
    قال: يَا رسُولَ الله، ما أَعْدَدْتُ لهَا كَبِيرَ صَلاَةٍ وَلاَصَوْمٍ إِلاّ أَنّي أُحِبّ الله ورَسُولَهُ،
    فقال رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "المَرْءُ معَ مَنْ أَحَبّ، وَأَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ"،
    فمَا رَأَيْتُ فَرِحَ المُسْلِمُونَ بَعْدَ الإسْلاَمِ فَرَحَهُمْ بهذا.

    أسأل الله لي ولكم حسن الختام

    وجمعني وأياكم على حوض الحبيب المصطفي عليه الصلاة والسلام

    وجعلني وأياكم من أحبة الحبيب المصطفي عليه الصلاة والسلام

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024, 03:39