ماذا نعني ببناء
القدرات الذهنية والإبداعية للطفل
إن عملية بناء القدرات الذهنية والإبداعية للطفل
تتجسد في أبسط صورها فيما يذهب إليها عالم الاجتماع ايمانويل دور كايم حين
يقول أن الإنسان آلة ينفذ أوامر ونواهي المجتمع كذلك الأمر بالنسبة للطفل.
فهو ينفذ ما يتلقاه من توجيهات وتحبذات ومنهيات الأنا الأعلى والذي قد يكون
الأب أو الأم أو المربي في المدرسة ورجل الدين وفي عصرنا هذا وللأسف
الشديد الآلة والروبوت كالكوبيوتر أو التلفاز أو القرص المضغوط. من وجهة
نظري لا أعتقد أن ثمة والدا واحدا يقبل أن يكون ابنه تحت توجيه التكنولوجيا
المعلوماتية لكن الكثير من الآباء يتركون أبناءهم يتلقون من مثل هذه
الوسائط حاجياتهم الترفيهية في الغالب والتثقيفية في القليل النادر دون
عناية أو متابعة لما تعرضه مثل هذه الوسائط. كما أن الكثير من الآباء لا
يخطر ببالهم أن يقدموا لأبنائهم كهدية عيد أو ما شابه كتابا في كذا أو كذا
ولكنه يقدم له الكثير من اللعب والحلوى وحتى الدنانير ليقتني ما طاب له من
أقراص مضغوطة قد يشاهدها في غياب المتابعة الأسرية المنزلية.
إن التربية أهم ركن في أركان بناء شخصية الطفل منذ
سنواته الأولى، ثم التعليم والتثقيف بمعنى الترفيه العلمي والمعرفي والذي
يكمل أدوار الركنين السابقين.حيث تتفاعل الأركان الثلاثة في تكوين شخصية
الطفل وسقل مواهبه وميولاته وتوجيهها صوب المشاركة في فاعليات المجتمع الذي
يوجد فيه. هذه الاحاطة تبرز للمهتم خطورة وأهمية عملية بناء القدرات
الذهنية والإبداعية للطفل من خلال أيجاد وسائل رشيدة تنهض بهذه المهمة.
ويعد الإنتاج الموجه للطفل في شكليه الأدبي والفني من هذه الزاوية عصب
التكوين الذهني والإبداعي للطفل، لذلك يجوز لنا أن نتساءل حول مدى أهمية
الإنتاج الأدبي والفني للطفل وخطورته والصعوبات التي تعتري عملية البناء
هذه واقتراح توصيات في سياق ترشيد الإنتاج الفني والأدبي الموجه لشريحة
الأطفال؟
القدرات الذهنية والإبداعية للطفل
إن عملية بناء القدرات الذهنية والإبداعية للطفل
تتجسد في أبسط صورها فيما يذهب إليها عالم الاجتماع ايمانويل دور كايم حين
يقول أن الإنسان آلة ينفذ أوامر ونواهي المجتمع كذلك الأمر بالنسبة للطفل.
فهو ينفذ ما يتلقاه من توجيهات وتحبذات ومنهيات الأنا الأعلى والذي قد يكون
الأب أو الأم أو المربي في المدرسة ورجل الدين وفي عصرنا هذا وللأسف
الشديد الآلة والروبوت كالكوبيوتر أو التلفاز أو القرص المضغوط. من وجهة
نظري لا أعتقد أن ثمة والدا واحدا يقبل أن يكون ابنه تحت توجيه التكنولوجيا
المعلوماتية لكن الكثير من الآباء يتركون أبناءهم يتلقون من مثل هذه
الوسائط حاجياتهم الترفيهية في الغالب والتثقيفية في القليل النادر دون
عناية أو متابعة لما تعرضه مثل هذه الوسائط. كما أن الكثير من الآباء لا
يخطر ببالهم أن يقدموا لأبنائهم كهدية عيد أو ما شابه كتابا في كذا أو كذا
ولكنه يقدم له الكثير من اللعب والحلوى وحتى الدنانير ليقتني ما طاب له من
أقراص مضغوطة قد يشاهدها في غياب المتابعة الأسرية المنزلية.
إن التربية أهم ركن في أركان بناء شخصية الطفل منذ
سنواته الأولى، ثم التعليم والتثقيف بمعنى الترفيه العلمي والمعرفي والذي
يكمل أدوار الركنين السابقين.حيث تتفاعل الأركان الثلاثة في تكوين شخصية
الطفل وسقل مواهبه وميولاته وتوجيهها صوب المشاركة في فاعليات المجتمع الذي
يوجد فيه. هذه الاحاطة تبرز للمهتم خطورة وأهمية عملية بناء القدرات
الذهنية والإبداعية للطفل من خلال أيجاد وسائل رشيدة تنهض بهذه المهمة.
ويعد الإنتاج الموجه للطفل في شكليه الأدبي والفني من هذه الزاوية عصب
التكوين الذهني والإبداعي للطفل، لذلك يجوز لنا أن نتساءل حول مدى أهمية
الإنتاج الأدبي والفني للطفل وخطورته والصعوبات التي تعتري عملية البناء
هذه واقتراح توصيات في سياق ترشيد الإنتاج الفني والأدبي الموجه لشريحة
الأطفال؟