منتديات ثليجان

السلام عليكم ورحمة لله تعالى وبركاته
اهلا وسهلا والف مرحبا بك في منتديات ثليجان - منبر الحرية المسؤولة -
- نرجوا منك التغضل والتسجيل معنا -
---------------------------------
الادارة .

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ثليجان

السلام عليكم ورحمة لله تعالى وبركاته
اهلا وسهلا والف مرحبا بك في منتديات ثليجان - منبر الحرية المسؤولة -
- نرجوا منك التغضل والتسجيل معنا -
---------------------------------
الادارة .

منتديات ثليجان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

*=== (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) ===*

اهلا وسهلا والف مرحبا بك في منتديات ثليجان يا : { زائر }.آخر زيارة لك .لديك 5 مشاركة.

    قانون الحب الإلهي

    avatar
    matrix1213


    عدد المساهمات : 23
    النقاط : 65
    تاريخ الميلاد : 03/07/1966
    تاريخ التسجيل : 14/06/2009
    العمر : 57
    ذكر

    قانون الحب الإلهي Empty قانون الحب الإلهي

    مُساهمة من طرف matrix1213 الأحد 14 يونيو 2009, 22:54

    - قانون الحب الإلهي :
    أنظروا الرابطة في قوله تعالى ( حكاية عن السيدة سارة زوجة سيدنا إبراهيم  ) :
    ﴿ وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب ﴾ .. ما معنى
    " ومن وراء إسحاق يعقوب " ، معناها : أي أنك ستعيشين إلى أن ترين حفيدك
    بالرغم من كبر سنك لكنك سترين ابنك وابن ابنك .. هل أدركتم مدى حب الله
    لعباده ؟! إن الله يحب أن يفرح عبده في الدنيا قبل الآخرة .. والله يا
    إخوة هذه النقطة جميلة جداً .. لم يرد الله موت السيدة سارة من قبل أن
    تنجب .. حين يكون هناك عبد موصول بالله وقد حرمه الله شيئاً وحجبه عنه
    سنين طويلة .. سينال هذا الشيء في الجنة لكن بإخلاصه سيفرحه ويعطيه له في
    الدنيا قبل الآخرة .. يا سارة .. يا صاحبة الثمانين سنة يا من أصبحت
    عجوزاً .. سنرزقك بإسحاق !! هل عرفتم ما الرابطة في هذه الآية ؟! السيدة
    سارة لماذا ضحكت ؟! فرحاً بأنَّ الله تبارك وتعالى سيهلك الظالمين ! فهل
    يجوز للمسلم لأن يفرح من انتقام العزيز الجبّار من الظالمين الذين ظلموا
    وتجبروا وعملوا الفواحش ؟! نعم .. ونحن عندنا آية في القرآن تقول : ﴿ ويشف
    صدور قوم مؤمنين ﴾ ؛ هنا فرحة السيدة سارة بنزول عقاب لقوم لوط الظالمين
    .. أنزل الله عليهم عقابه فمن فرحتها ضحكت .. فالقدس أو غيرها حين يحدث
    لها شيء فإذا لم يؤلمك قلبك ولم تدمع عينك فاعلم بأنَّ الإسلام وإيمانك
    ناقص وعندك مشكلة كبيرة ..!! السيدة سارة لم يكون لها علاقة بقوم لوط ، هي
    كانت تسكن في بلد آخر ولم يؤذوها ، لكنها تحب الإسلام ، تحب الطاعة ، تكره
    المعصية ، هل من أحد مثلاً ؟!! عبدالله بن عباس  يقول كلمة جميلة جداً :
    " والله إني أسمع بالسحابة تمطر في اليمن فأسجد شكراً لله " ..!! انظروا
    حب الخير للمؤمنين ليست الحياة مجرد أكل وشرب .. إنما القضية أمر أكبر
    بكثير ألا وهو الإسلام ... قال تعالى :
    ﴿ وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها ﴾ . البشرى جاءت عندما قامت بشيء عظيم
    جداً وهو أنها كرهت الفاسقين وأحبت المؤمنين ... من هنا جاءت البشرى ..
    - وتأملوا في قوله تعالى عن سفينة نوح : ﴿ وهي تجري بهم في موج كالجبال ﴾
    فهل تتخيلوا موجا كالجبال تسير منه سفينة ؟!! فهي مهما كبرت ستبدو صغيرة
    في هذا الموج المتلاحم ...!! إنه لا يقع في كون الله إلا مراد الله .. وقد
    أراد النجاة للفئة المؤمنة .. أليس هذا علامة حب من الله للمؤمنين ؟!! بلى
    .. نوح وقومه صابرون مئات السنين ... فلمن كانت الغلبة في النهاية ؟؟
    للفئة المؤمنة ...لأنهم نور الله في الأرض
    وحملة دينه ... إنَّ أكبر السفن لتغوص ويبتلعها البحر مهما كانت ضخمة
    الحجم ومحكمة الصنع حين تتجاذبها أمواج كالجبال ﴿ وهي تجري بهم في موج
    كالجبال ﴾ بل تكسرها بلطمة من موجة عملاقة فتحطمها ...! فكيف وأنهار بل
    بحار من ماء السماء تتصل ببحار من ماء السماء تتصل ببحار الأرض ؟!! وأن
    لهذه السفينة البدائية إذا ما قورنت بسفن هذا العصر العملاقة أن تظل فوق
    الماء وبين الماء دون أن تتلاشى ؟!!.. إن رب الماء والأرض والسماء يقول ﴿
    واصنع الفلك بأعيننا ووحينا ﴾ وقال في مسير الفلك بأمانة سبحانه﴿ تجري
    بأعيننا ﴾ إنها عناية الله ورحمته بالمؤمنين ..!!
    - سفينة اليوم هي ...
    سفينة الأمس كانت ألواحا ومسامير وسفينة اليوم القران والسنة ... اركبوا السفينة
    اليوم .. وإن استهزأ بكم إنسان ... إياكم من النزول من السفينة ... فمن
    سيتركها سيجرفه الطوفان .. فالدنيا بحر عميق وقد غرق فيه أناس كثيرون
    فلتكن سفينة نجاتك هي سفينة اليوم ( القران والسنة ) فعندما تركب السفينة
    اليوم فلن ترسو سفينتك إلا على بر السعادة والأمان ... والذي يفقده
    الكثيرون والكثيرون ..

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024, 23:43